ذكرت تقارير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على إسرائيل للسماح بخروج 200 مقاتل من حماس محتجزين في أنفاق رفح. وتستند الحجة الأمريكية إلى أن أي مواجهات مع مقاتلي حماس قد تستدعي رداً إسرائيلياً، مما قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار.
في المناقشات الإسرائيلية، تم طرح حجج إضافية من قبل المؤسسة الأمنية، تشير إلى إمكانية تدمير هذه الأنفاق بعد مغادرة العناصر. كما وضعت حماس شرطاً يقضي بأنه إذا لم تسمح إسرائيل لمقاتليها بالخروج، فلن تتمكن تل أبيب من استعادة جثث جميع الرهائن القتلى.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة تدرس خيار السماح بخروج 200 مسلح من غزة مقابل إعادة جميع جثث الأسرى. وتريد الولايات المتحدة الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يتطلب من القيادة السياسية الإسرائيلية اتخاذ قرار حول استخدام العناصر المحتجزين كورقة ضغط.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن المسلحين المحتجزين يجب القضاء عليهم أو الإفراج عنهم فقط مقابل استعادة جثث الرهائن. كما أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في خان يونس لتسريع تدمير الأنفاق المتبقية، مع تكثيف الجهود لإلحاق الضرر بحماس في حال تطلب الأمر مزيداً من التراجع، حيث يدرك الإسرائيليون أن حماس تسعى لكسب الوقت لتأخير نزع سلاحها.