فتحت مراكز الاقتراع في ميانمار أبوابها اليوم الأحد أمام الناخبين للمشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يعتبرها المجلس العسكري الحاكم خطوة نحو استعادة الديمقراطية بعد نحو خمس سنوات من استيلائه على السلطة، وسط استمرار النزاع المسلح في معظم أنحاء البلاد.
انطلقت الجولة الأولى من ثلاث جولات انتخابية في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، وشملت عددًا من الدوائر في مدن يانغون وماندالاي، إضافة إلى العاصمة نايبيداو.
شهدت مدينة يانغون إجراءات أمنية مشددة، حيث خضعت مراكز الاقتراع لحراسة مكثفة طوال الليل، مع انتشار الجنود المسلحين في محيطها ودوريات عسكرية على الطرق الرئيسة.
في الوقت نفسه، عمل مسؤولو الانتخابات على تجهيز المراكز وتركيب أجهزة التصويت الإلكترونية، التي تُستخدم لأول مرة في تاريخ الانتخابات في ميانمار.
ومع ذلك، تم استثناء المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المتمردة من عملية الاقتراع، في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 50 مليون نسمة.