كشفت تقارير أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يسعى لفهم الدوافع التي أدت إلى تورط عدد كبير من الإسرائيليين في قضايا تجسس والتعامل مع إيران.
وأشار التقرير إلى أن "التصور الأولي لدى الشاباك كان يقوم على أن المتورطين ينتمون إلى الهامش الاجتماعي، وبالأساس من المهاجرين الجدد الذين لا يملكون عائلات داخل إسرائيل ولم يؤدوا الخدمة العسكرية، مما يجعل ارتباطهم بإسرائيل أضعف".
ومع ذلك، أظهرت الأبحاث أن "تزايد عدد القضايا كشف أن هذا التقدير لم يكن دقيقًا، إذ تبيّن أن إيران عملت على تجنيد كل من وقع في متناول يدها، دون تمييز".
وأوضحت التقارير أن "عمليات التجنيد شملت فئات متنوعة من المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك كبار وصغار، فقراء وأغنياء، من الأطراف ومن المركز، متدينين وعلمانيين، قدامى وجدد، شرقيين وغربيين"، مما يشير إلى أن "عشرات الإسرائيليين عملوا لصالح إيران مقابل المال".