بدأت مفتشية آثار وتراث كربلاء بإعداد الكشوفات التخمينية ودراسة إعادة تأهيل كنيسة الأقيصر سياحياً، في إطار جهود الحفاظ على المعالم الأثرية بالمحافظة.
وأفادت الهيئة العامة للآثار والتراث بأن "اللجنة الفنية التابعة للهيئة، وبالتنسيق مع الوحدة الهندسية، بدأت بإجراء كشف موقعي للكنيسة، وبدأت في إعداد الكشوفات التخمينية ودراسة متطلبات إعادة تأهيلها سياحياً، باعتبارها من أقدم الكنائس في الشرق الأوسط وتقع في قلب بادية كربلاء".
وأضاف البيان أن "الأعمال تتضمن إعداد متطلبات صيانة المباني ضمن إطار سعي الهيئة العامة للآثار والتراث للارتقاء بالبنى التحتية والحفاظ على هذا المعلم التاريخي"، مشيراً إلى أن "تاريخ بناء الكنيسة يعود إلى القرن الخامس الميلادي، وتقع على بعد 5 كيلومترات من حصن الأخيضر".
كما تم الإشارة إلى أن "كنيسة الأقيصر تتميز بوجود كتابات آرامية ورسوم متنوعة للصليب، مما يمنحها أهمية أثرية وسياحية كبيرة".