اختتم وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وقادة سياسيين.
وقد ناقش الوفد، برئاسة القيادي أسامة حمدان وضم المستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو، مستجدات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التطورات السياسية والميدانية، والآليات الممكنة للتعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
كما استعرض الوفد الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين، مشدداً على "أهمية تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات المستمرة".
وأكدت الحركة خلال اللقاءات على عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالعراق بمكوناته السياسية المختلفة، مشيدة بمواقف بغداد الداعمة للقضية الفلسطينية. كما تم بحث سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان حمدان والنونو قد وصلا إلى بغداد يوم السبت الماضي، حيث التقيا عدداً من الشخصيات السياسية، وتناولت اللقاءات تطورات الأوضاع في قطاع غزة وموقف الحركة من الخروقات الإسرائيلية للهدنة، بجانب مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ورافق الوفد ممثل حركة حماس في العراق محمد الحافي، وشارك أعضاؤه في مؤتمر بحثي تناول عملية "طوفان الأقصى"، بحضور شخصيات سياسية وحكومية عراقية وممثلين عن قوى إقليمية.