أوضح القيادي في تيار الحكمة، فهد الجبوري، أن منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب سيخصص لحركة عصائب أهل الحق، حسب الاتفاقات السياسية التي تستوجب 15 نقطة لهذا المنصب.
وأشار الجبوري في لقاء متلفز إلى أن "الموضوع شبه محسوم، وهناك شبه إجماع على اختيار اسم من بين ثلاثة أسماء مقبولة داخل الإطار التنسيقي، ومن بينها اسم السيد السوداني". كما أكد أن "ائتلاف إدارة الدولة سيستأنف عمله بعد تشكيل الحكومة المقبلة".
وأضاف الجبوري أن "الإطار التنسيقي لم يفرض فيتو على اسم الحلبوسي لرئاسة البرلمان في أي من اجتماعاته"، نافياً إمكانية عودة التحالف الثلاثي، واصفاً إياه بـ"الأوهام".
كما أفاد بأن "تيار الحكمة لم يقم بطرح أي مرشح لرئاسة الوزراء"، موضحاً أنه "إذا اتفق الإطار بالإجماع على ولاية ثانية للسوداني، فلن تكون لدى الحكمة مشكلة في ذلك، بشرط أن يحظى القرار بموافقة جميع قوى الإطار".
ولفت إلى وجود خمس طلبات من قوى سياسية للانضمام إلى الإطار التنسيقي، مشيراً إلى أن "جزءاً من هذه القوى يمتلك فصائل مسلحة".
كما أكد على "وجود وجهات نظر متباينة داخل الإطار حول جدوى زيادة العدد"، مشدداً على "ضرورة احتواء جميع من يمتلك تمثيلاً نيابياً لضمان الاستقرار السياسي"، حيث أشار إلى أن "التفاهمات الحالية داخل البيوتات السياسية هي التي عطلت عمل ائتلاف إدارة الدولة مؤقتاً".