أصدرت نقابة الأطباء في محافظة ميسان تحذيرًا من المخاطر المترتبة على تحول المحافظة إلى بيئة طاردة للكفاءات الطبية، وذلك نتيجة تصاعد ظاهرة الدكات العشائرية والابتزاز الذي يتعرض له الأطباء.
وأوضح نقيب الأطباء، محمد الشيحاني، أن عدد الأطباء المسجلين لدى النقابة لا يتجاوز 450 طبيبًا، وهو رقم غير كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات الطبية. وأشار إلى أن العديد من الأطباء يميلون إلى عدم العمل في المحافظة بسبب عدم تفعيل قانون حماية الأطباء، مما يؤدي إلى هجرة الكثير منهم إلى خارج المحافظة.
وأكد الشيحاني أن استمرار هذه الظروف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، مما يهدد تقديم الخدمات الصحية في ميسان ويزيد من الضغط على الكوادر المتبقية.