وجه السياسي العراقي ناجح الميزان دعوة إلى المرجعية الدينية في النجف للتدخل وإصدار موقف واضح يجرّم خطاب الإساءة والسب بحق الرموز الدينية. وحذر الميزان من أن استمرار هذا الخطاب قد يقود إلى فتنة طائفية تهدد السلم المجتمعي في العراق.
وأكد الميزان في مقطع مصور أن "ما يُتداول من إساءات عبر بعض المنابر والشعر والخطاب الإعلامي لا يخدم الدين ولا الوطن"، مطالبًا بـ"وضع حد قانوني وديني لمثل هذه الممارسات".
وأشار إلى أن "الحفاظ على الوحدة الوطنية يتطلب تجفيف مصادر التحريض ومنع استغلال المشاعر الدينية لأهداف سياسية". كما انتقد الميزان ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير في التعامل مع خطاب الكراهية"، داعيًا الحكومة إلى القيام بدورها في تطبيق القانون ومحاسبة المحرّضين.
وشدد على أن "تاريخ العراق الديني عرف فترات من التعايش والاستقرار عندما جرى تحييد الخطاب الطائفي"، مؤكدًا على "ضرورة تغليب منطق الدولة والمؤسسات، والابتعاد عن كل ما من شأنه إشعال الانقسام الداخلي، حفاظًا على السلم الأهلي ومستقبل البلاد".
عقدت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي لمؤسسة مدنيون للثقافة والإعلام اجتماعًا استثنائيًا بر...