أفادت تقارير صحفية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم اتخاذ خطوات سياسية وأمنية مع مصر تهدف إلى فتح معبر رفح باتجاه قطاع غزة، مع تقييد حركة حماس من خلال الدور المصري. وتظهر التقديرات الإسرائيلية أن تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني مع مصر قد يسهم في تقليص نشاط حركة حماس وزيادة الضغط عليها. كما أشار التقرير إلى أن مصر ترفض أي إجراءات قد تفضي إلى تغيير ديموغرافي في قطاع غزة. وفي سياق متصل، تم الكشف عن أن صفقة الغاز الأخيرة بين إسرائيل ومصر تمت بتوجيه وضغط أمريكي مباشر، رغم التوترات القائمة بين الطرفين منذ السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت التقارير أن واشنطن استخدمت هذه الصفقة كوسيلة لتعزيز التعاون الإسرائيلي المصري، خاصة في ظل الخلافات حول معبر رفح، الذي تعتبره القاهرة خطاً أحمر خشية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.