أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن مستشفى الرشاد للأمراض النفسية والعصبية يعاني من إهمال شديد ونقص حاد في الكوادر والمستلزمات والأدوية الخاصة بعلاج حالات الصرع، مشيرة إلى حاجته إلى دعم مالي يقارب 10 ملايين دينار يومياً.
وذكرت المفوضية أن تقاريرها الرصدية أشارت بوضوح إلى وجود المرضى في أروقة وحدائق المستشفى رغم برودة الجو، فضلاً عن عدم وجود سياج خارجي للمستشفى وتهالك المبنى.
وأوضحت أن الفريق رصد حاجة المستشفى إلى دعم مالي يصل إلى نحو 10 ملايين دينار يومياً، مما أثر سلباً على الخدمات المقدمة للمرضى، ويستدعي فتح مستشفيات إضافية في المحافظات لتخفيف الزخم على الرشاد.
كما أكدت المفوضية على عدم ملاءمة الخدمات لاحتياجات المرضى النفسيين، مشددة على أهمية إعادة تأهيل المستشفى وتحسين الخدمات، خصوصاً مع اكتظاظ الردهات بأعداد كبيرة من المرضى من جميع مدن العراق.