أعلنت وزارة الزراعة أن استيراد المواشي واللحوم الحمراء يخضع لإجراءات صحية مشددة، مع منح تسهيلات لإقامة مشاريع الثروة الحيوانية في جميع المحافظات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن "زيادة الطلب على اللحوم الحمراء وقلة المعروض في الأسواق المحلية دفعت إلى فتح استيراد كميات كبيرة من المواشي واللحوم الحمراء من أغلب بلدان العالم".
وأضاف أن "استيراد اللحوم والمواشي يخضع لشروط وإجراءات صحية مشددة من قبل دوائر البيطرة والمستشفيات البيطرية والحجر البيطري في المنافذ الحدودية، للتأكد من خلوها من أي إصابات تؤثر على صحة الإنسان"، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة تتبع بدورها إجراءات فحص مشددة للحوم والأغذية الداخلة إلى الأسواق المحلية".
وبيّن أن "الحيوانات الحية عند وصولها إلى الموانئ العراقية تخضع لفحص حجر بيطري يستمر لمدة 21 يومًا"، موضحًا أن "استيراد المواشي واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها يهدف إلى سد جزء كبير من الحاجة المحلية ومواجهة زيادة الطلب في الأسواق".
وتابع أن "الوزارة، ولتوفير حاجة السوق من اللحوم، تعمل على تسهيل إجراءات إقامة مشاريع الثروة الحيوانية في عموم محافظات العراق، إضافة إلى محطات تربية وتسمين العجول والأبقار".
وأشار إلى أن "هناك برنامجًا وطنيًا للأعلاف يهدف أساسًا إلى نشر بذور الأعلاف الملائمة للبيئة العراقية في جميع المحافظات، وتوفير الأعلاف المناسبة لتنمية الثروة الحيوانية".
وأكد أن "ارتفاع معدلات تساقط الأمطار هذا العام، لا سيما في مناطق الزراعة الديمية، سيؤدي إلى وفرة المراعي لمربي الثروة الحيوانية، وزيادة المحاصيل العلفية في المناطق المروية".