أعلنت وزارة الصحة اتخاذ إجراءات للحد من الإصابة بمرض الثلاسيميا، مؤكدة على أهمية الالتزام بإجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج للوقاية من الأمراض الوراثية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، إن الوزارة تضع ضمن أولوياتها تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية.
وأضاف أن المرض ينتقل نتيجة زواج شخصين حاملين للصفة الوراثية، في ظل ضعف الالتزام المجتمعي بإجراء فحوصات ما قبل الزواج.
وأوضح أن الوقاية تعتمد أساساً على التوعية وإجراء الفحوصات، ولا سيما لمن لديهم تاريخ مرضي عائلي، مشيراً إلى ضرورة عدم اقتران حامل الصفة بحامل آخر حتى في حال عدم ظهور أعراض.
كما أشار إلى أن فحوصات ما قبل الزواج تسهم أيضاً في الحد من أمراض أخرى مثل التهاب الكبد والعوز المناعي. وقد شكلت الوزارة لجنة عليا مختصة تعمل بالتنسيق مع الجهات الدينية والإعلامية لتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد البدر أن مرضى الثلاسيميا يحتاجون إلى علاج ونقل دم مستمر مدى الحياة، مما يشكل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً، معرباً عن أمل الوزارة في تقليل الإصابات الجديدة بالاستفادة من تجارب دولية ناجحة وحماية صحة المجتمع على المدى البعيد.