نفت وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إحالة مشروع دمج البطاقة الوطنية مع بطاقة السكن إلى شركة سورية، مؤكدة أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "إدارة نظام المعلومات المدني هي إدارة وطنية خالصة، وتدار بالكامل من قبل كوادر مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة، ووفقا لأحكام قانون البطاقة الوطنية رقم (3) لسنة 2016".
كما أشارت إلى أن "الشركة الفنية المنفذة للمشروع هي شركة (فريدوس الألمانية)، وهي شركة عالمية متخصصة، حاصلة على جميع الموافقات الأمنية من الجهات المختصة العليا، وقد رافقت تنفيذ المشروع منذ انطلاقه ولغاية الوقت الحاضر، خلافا لما تم تداوله من معلومات غير دقيقة".
وأضافت الوزارة أن "موضوع دمج بطاقة السكن مع البطاقة الوطنية يعد مشروعا قائما بذاته، استنادا إلى نص المادة (35/أولا) من قانون البطاقة الوطنية، التي تنص على اعتماد البطاقة الوطنية لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية لإثبات شخصية المواطن والتعريف بجنسيته العراقية، وكونها بديلا عن شهادة الجنسية وهوية الأحوال المدنية وبطاقة السكن".
وأكدت وزارة الداخلية "حرصها على توضيح الحقائق ومواجهة الشائعات”، ودعت إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة".