أكدت وزارة الداخلية العراقية أن الإجراءات المتخذة أسهمت بشكل كبير في الحد من تهريب المخدرات عبر المنافذ، مشيرة إلى إحراز تقدم ملحوظ في هذا المجال.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، العميد مقداد ميري، أن "الوزارة لديها أجهزة حديثة للكشف عن المخدرات وتعتمد عليها بشكل كبير في المنافذ الحدودية والمطارات".
وأضاف أن الوزارة "تعتمد تقنيات متطورة تشمل أجهزة السونار المخصصة لكشف المتفجرات، إلى جانب فرق الK9 المدربة خصيصاً للكشف عن المخدرات والتي حققت نتائج إيجابية".
وتابع أن "هذه التقنيات أثبتت فعاليتها وأسهمت في تحقيق نتائج ملحوظة على مستوى ضبط المواد المخدرة"، لافتاً إلى أن "وزارة الداخلية سجلت تقدماً غير مسبوق في مكافحة المخدرات، حيث أصبحت كميات العرض والطلب محدودة، نتيجة الإجراءات الصارمة التي قامت بها الوزارة وخاصة على المنافذ الحدودية وأيضاً داخل البلاد".
وأكد ميري أن "الوزارة ماضية في تطوير أساليب عملها"، مشيراً إلى أن "كل عمل بحاجة إلى تطور وتدريب، وكلما تقدمت الجريمة تطورت معها إجراءات مكافحتها، حيث تعتمد الوزارة على برامج تدريبية بشكل كبير داخل وخارج العراق لمواكبة التطورات في الجريمة وأساليب مكافحتها".
واختتم ميري مؤكداً "وجود تعاون دولي في مجال مكافحة المخدرات، باعتبارها من الجرائم العابرة للحدود"، مشدداً على أن "العراق لا يمكن أن يؤدي واجباته بمعزل عن تبادل الخبرات مع الدول الأخرى".