أكدت واشنطن أن المقترحات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا تمثل السياسة الرسمية للولايات المتحدة، رافضةً تصريحات بعض أعضاء مجلس الشيوخ الذين ادعوا أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أبلغهم بأن الخطة ليست سوى "قائمة أمنيات روسية".
وخلال مؤتمر صحفي في منتدى "هاليفاكس" للأمن بكندا، أوضح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، منهم الجمهوري مايك راوندز، والمستقل أنغوس كينغ، والديمقراطية جين شاهين، أن "روبيو أكد لهم أن الوثيقة المتداولة لا تعبر عن الموقف الأمريكي الرسمي، بل جاءت من جهة تمثل روسيا".
وأشار راوندز إلى أن "روبيو أكد خلال اتصال مشترك معهم أن الخطة ليست توصية أمريكية ولا تمثل رؤيتنا للسلام"، ووافقه كينغ بقوله إن "الخطة المسربة أشبه بقائمة مطالب روسية تُعرض الآن على الأوروبيين والأوكرانيين".
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت هذه الادعاءات، وكتب على منصة "X" أن "ما يقال هو تزييف واضح، وأن الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة بمساهمات روسية وأوكرانية".
وأثارت الخطة، التي تتألف من 28 بندًا وتطالب بتنازلات إقليمية من موسكو، ارتباكًا في الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى تسوية للنزاع. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا يوم الأحد في سويسرا لبحث خطة ترامب التي يسعى الأوكرانيون وحلفاؤهم الأوروبيون إلى تعديلها.