أعلن الإطار التنسيقي اليوم عن اعتباره الكتلة النيابية الأكبر، التي تضم جميع كياناته، وذلك ضمن خطواته لترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة.
وذكر الإطار في بيان له أنه تم توقيع الوثيقة الدستورية التي تؤكد هذا الاعتبار، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في المضي قدماً نحو تشكيل الحكومة.
كما قرر الإطار تشكيل لجنتين قياديتين، حيث ستعنى الأولى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية ووضع رؤية موحدة لإدارة الدولة، بينما ستتولى الثانية مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية.
وأشار البيان إلى ضرورة مناقشة المعايير المعتمدة لاختيار رئيس الوزراء، وكذلك البرنامج الحكومي المطلوب لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية التي يواجهها العراق.
وشدد البيان على أهمية حسم الاستحقاقات الانتخابية ضمن المدد الدستورية، مؤكداً أن الالتزام بالتوقيتات الدستورية يعد ضمانة لانتقال دستوري منظم يحترم إرادة الناخبين.