وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لتوريد معدات عسكرية إلى العراق، تشمل نظام اتصالات ومكررات للإشارة، بقيمة تقارب 100 مليون دولار، وفق ما أعلن البنتاغون.
قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرات القيادة والسيطرة الحيوية في العراق، مما يدعم دفاعه في مواجهة التهديدات الإقليمية".
وأشار البيان إلى أن "العراق طلب شراء معدات اتصالات لاسلكية، وأنظمة مكررات ومضخمات الإشارة، إلى جانب التدريب والدعم الفني واللوجستي، والبنى التحتية المرتبطة بها، بهدف تأمين اتصالات قواته بشكل فعال".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على بيع أنظمة الاتصالات والراديو للعراق بقيمة 100 مليون دولار. وأضافت الوكالة أن "الصفقة تعزز قدرة العراق على حماية حدوده وبنيته التحتية للطاقة وسكانه، مع دعم المصالح الأمنية للولايات المتحدة"، مشيرةً إلى أنها "لن تهدد استقرار الدول الأخرى في المنطقة أو تزعزعه".
أوضحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أنها "قدّمت شهادة البيع المطلوبة إلى الكونغرس تمهيدًا للمضي قدماً في الصفقة".