كشف الرئيس السابق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، سربست مصطفى، أن الأحزاب السياسية أنفقت مبالغ ضخمة في حملاتها الانتخابية، حيث تجاوز الإنفاق 138 مليار دينار عراقي لكل حزب في العاصمة بغداد وحدها.
وأوضح مصطفى في لقاء متلفز أن "التقديرات تشير إلى إنفاق كل حزب أكثر من 138 مليار دينار عراقي في بغداد، مما يخلق فجوة في العدالة بين المرشح الفردي ومرشح القوائم الحزبية، إذ يُسمح للمرشح الفرد بصرف 250 ديناراً مضروباً بعدد الناخبين في دائرته، بينما يستطيع المرشح ضمن قائمة إنفاق مبالغ تفوق ذلك بكثير".
وأضاف أن "عمل الأحزاب العراقية يفتقر إلى الشفافية، ولا توجد إحصائيات دقيقة حول حجم الأموال التي أُنفقت في الحملات الانتخابية"، مشيراً إلى أن "الإنفاق على الدعاية تجاوز الحدود المألوفة، وشهدت بعض الأحزاب صرفاً مبالغاً فيه".