ألمانيا تعلن عن تكثيف جهود إعادة السوريين لدعم الاستقرار في بلادهم

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول اليوم الثلاثاء أن بلاده تعتزم تكثيف جهود إعادة المواطنين السوريين من ألمانيا إلى وطنهم. وأوضح فادفول خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية نيجيريا يوسف توغار في برلين، أن الحكومة الألمانية تركز في المقام الأول على إعادة الأفراد الذين يُعتبرون "مجرمين" أو يشكلون تهديداً للأمن.
وأشار إلى أن العمل على إعادة السوريين مستمر، على الرغم من عدم تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن. كما ناقش إمكانية إعادة المهاجرين إلى كل من سوريا وأفغانستان، مبيناً أنه لا يوجد حديث عن إعادة قسرية للأشخاص الذين لم يرتكبوا أي جرائم.
وأكد فادفول أن الجهات المختصة تنسق العملية، معرباً عن توقعاته بتحقيق نتائج قريبة، رغم أن عدد الأشخاص المشمولين بالترحيل الأولوي محدود. وأضاف أن ألمانيا تسعى لتشجيع السوريين على العودة طواعية لإعادة إعمار بلادهم، مشدداً على ضرورة هذه الخطوة كما أشار المستشار الفيدرالي مؤخراً.
في سياق متصل، ذكرت تقارير أن عدد المشتبه بهم في ارتكاب جرائم عنف بين المهاجرين القادمين من عدة دول، بما في ذلك سوريا، قد ارتفع خلال عام 2024، مع بقاء السوريين في المرتبة الأعلى من حيث الأرقام المطلقة لهذه الجرائم. كما أعلن المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك في أبريل أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بدأ منذ 13 يناير تقديم دعم مالي لتحفيز اللاجئين السوريين على المغادرة الطوعية إلى بلادهم.