اعترافات جزئية لمشتبه بهم في سرقة مجوهرات اللوفر وقيمة المسروقات 88 مليون يورو

اعترف اثنان من المشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر بجزء من التهم الموجهة إليهم، لكن المعلومات حول مكان المجوهرات المسروقة لا تزال غير متوفرة، حسبما أفادت المدعية العامة في باريس. وأوضحت المدعية العامة أن المشتبه بهما، اللذين تم القبض عليهما في 25 أكتوبر، أدليا باعتراف جزئي بالجريمة، لكن مكان المجوهرات لا يزال مجهولاً للمحققين.\n\nيُشتبه في أن المشتبه بهما قد دخلا معرض أبولو لسرقة المجوهرات. وقد اعترف كلاهما جزئياً بمشاركتهما في عملية السرقة خلال الاستجواب. يبلغ أحد المعتقلين 34 عاماً، ويحمل الجنسية الجزائرية ويعيش في فرنسا منذ عام 2010، وقد تم التعرف عليه من خلال آثار الحمض النووي على إحدى الدراجتين الناريتين اللتين استخدمهما الجناة للهروب. أما الثاني، فيبلغ 39 عاماً، وكان يعيش حتى وقت قريب في كومونة أوبيرفيلييه قرب باريس. وقد تم العثور على حمضه النووي على إحدى واجهات العرض المكسورة في المتحف.\n\nولم تستبعد المدعية العامة أن تكون السرقة قد خطط لها ونفذها أكثر من أربعة أشخاص، على الرغم من أنه تم تحديد أربعة منفذين فقط من خلال كاميرات المراقبة. سيتم تقديم المشتبه بهما إلى القضاء بتهمة "السرقة في إطار عصابة جنائية والمشاركة في مجموعة إجرامية". وإذا ثبتت إدانتهما، قد يواجهان عقوبات تصل إلى 15 عاماً في السجن.\n\nتجدر الإشارة إلى أن السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر شملت دخول أربعة مجرمين إلى المتحف باستخدام رافعة هيدروليكية. وبعد كسر واجهات العرض، تمكنوا من سرقة تسع قطع مجوهرات، من بينها تاج الإمبراطورة أوجيني، الذي تقدر قيمته الإجمالية بـ 88 مليون يورو.

2025-10-29 19:45:22 - مدنيون

المزيد من المشاركات