تسعى الدول الأوروبية إلى إيجاد طرق لمواجهة تأثير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب قمة جديدة بينهما. وأشارت تقارير إلى أن القادة الأوروبيين يواجهون تحديات في الحصول على دور في المفاوضات، بعد أن هدد الاتصال الأخير بين بوتين وترامب بتقويض جهودهم لزيادة الضغط على روسيا بشأن النزاع في أوكرانيا.
أجرى بوتين وترامب مكالمة هاتفية هي الثامنة والأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية، حيث استمرت المحادثة حوالي ساعتين ونصف. ووصف ترامب هذه المكالمة بأنها مثمرة وقد تسهم في إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه اتفق مع بوتين على الاجتماع في العاصمة الهنغارية بودابست خلال أسبوعين.
ونقل عن أربعة مسؤولين أوروبيين أن تدخل بوتين جاء في وقت كان فيه الدعم لأوكرانيا في تصاعد مع ترامب، مما أثار قلقهم بشأن الإعلان عن القمة. وأكد اثنان من هؤلاء المسؤولين على ضرورة أن يتبنى قادة الاتحاد الأوروبي موقفاً حازماً ضد روسيا، والعمل على إيجاد سبل لمواجهة تأثير بوتين على ترامب في القمة.