أعلنت وزارة الزراعة عن خطة تهدف إلى زيادة صادرات التمور في عام 2025، حيث تم التعاقد مع شركة بريطانية لإنتاج فسائل نخيل نسيجية وبيعها بأسعار مدعومة. وأوضحت الوزارة أنها نفذت البرنامج الوطني لتأهيل وتنمية النخيل وزيادة إنتاج الفسائل النسيجية، باستخدام تقنيات حديثة تحت إشراف متخصصين، مما ساهم في تنمية الأنواع الاقتصادية والنادرة وزيادة عدد أشجار النخيل.
كما أكدت الوزارة أن قطاع النخيل والتمور شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم إعادة تأهيل مشاريع البستنة بدعم من المستثمرين، مما أدى إلى زيادة عدد النخيل إلى أكثر من 22 مليون نخلة. كما ارتفعت صادرات التمور العراقية في موسم 2024، مع توقعات بزيادة الكميات المصدرة في 2025 سواء كتمور خام أو عبر شركات تسويق تعمل على تعبئة وتصنيع التمور.
وأشارت الوزارة إلى استمرار دعمها للقطاع من خلال حملات لمكافحة الآفات، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة بريطانية لإنتاج الفسائل النسيجية بأسعار مدعومة، مما يسهم في استخدام طرق الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه. وأكدت الوزارة على جهودها في إعادة النهوض بثروة النخيل في العراق، بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بها نتيجة الحروب وتجريف البساتين، مما دفع مجلس الوزراء إلى إصدار قرار بوقف التجريف ومحاسبة المخالفين.
وأسفرت هذه الجهود عن إنشاء مزارع كبيرة تحتوي على أكثر من 100 ألف نخلة في الواحدة، مما يعد مؤشراً إيجابياً على تطور قطاع النخيل والتمور في العراق.