أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن إصابة جسم سد تشرين بقذائف أطلقتها مجموعات مسلحة تابعة لحكومة دمشق، محملة الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات. وأوضحت قسد في بيان لها أن هذه المجموعات واصلت منذ صباح اليوم استهداف سد تشرين ومحيطه بصورة ممنهجة باستخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدبابات والمدافع الميدانية.
بيّنت قسد أن القذائف أصابت بشكل مباشر جسم السد، إضافة إلى المساكن العمالية والقرى المحيطة، مما يشكل تهديداً بالغ الخطورة لحياة المدنيين ويعرض منشآت حيوية لخطر كارثي. كما أشارت قسد إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في وقت يتطلب فيه الوضع التهدئة وضمان استمرار الخدمات الأساسية، وتعتبر تصعيداً خطيراً وخرقاً فاضحاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار.
وحذرت من أن استمرار هذه الهجمات لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وتهديد الاستقرار في المنطقة، مشددة على مسؤولية حكومة دمشق عن هذه الانتهاكات وما قد يترتب عليها من عواقب وخيمة. وأكدت قسد على حقها المشروع في الدفاع عن أهلها وقواتها ضد أي تهديد واعتداء.