أفادت تقارير إعلامية أمريكية بزيادة ملحوظة في حالات العبور غير الشرعي للحدود الأمريكية المكسيكية، حيث تم تسجيل أكثر من 7200 حالة خلال الشهر الحالي، بارتفاع قدره 57% مقارنة بشهر تموز الماضي.
كما أشارت التقارير إلى أن سلطات الحدود لاحظت تزايدًا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية والميول العنيفة، مما يشكل تحديًا أمنيًا متزايدًا.
يأتي هذا التصعيد رغم الإجراءات المشددة التي اتخذها الرئيس الأمريكي، والتي شملت طلاء الجدار الحدودي باللون الأسود مؤخرًا، وتنفيذ وعوده ببدء عمليات ترحيل واسعة النطاق.
وكان الرئيس قد أعلن خلال يوم تنصيبه حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، وتعهد بمنع الهجرة غير الشرعية على الفور، لكن الأرقام الأخيرة تشير إلى استمرار التحديات على أرض الواقع.