قتل 17 شخصاً وأصيب 25 آخرون جراء قصف مدفعي قامت به قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور غرب السودان، وفقاً لمصدر طبي. يعاني سكان الإقليم من سوء التغذية وانتشار الكوليرا في ظل استمرار المعارك.
أفادت وسائل إعلام بأن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17، بالإضافة إلى 25 جريحاً، فيما دفنت بعض العائلات قتلاها دون الذهاب إلى المستشفى بسبب الظروف الأمنية.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة تعمل على تسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" نفذته قوات الدعم السريع يوم السبت، مستهدفاً أحياء سكنية داخل المدينة.
وأوضحت التنسيقية في بيان أن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. ووصفت الهجوم بأنه "الأعنف منذ فترة طويلة"، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع بين السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة.
في شمال الفاشر، شهد مخيم أبو شوك للنازحين قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع، وفقاً لمجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبو شوك"، التي أكدت سقوط عدد من القتلى، دون تحديد عددهم.