تكنولوجيا الطائرات المسيرة: نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية بالعراق

بغداد - أكدت وزارة الموارد المائية، في مؤتمر بغداد الخامس للمياه، الذي شهد حضورًا دوليًا وإقليميًا واسعًا، على أهمية توظيف التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات المائية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، أن المؤتمر يهدف إلى معالجة التحديات الحالية التي يواجهها العراق، مثل قلة الإيرادات المائية وانخفاض الخزين.

وأشار شمال إلى الدعم المباشر من رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، للمؤتمر، وأهمية مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمات دولية أخرى.

وأفاد بأن الوزارة بدأت في استخدام أنظمة الأتمتة لمراقبة الخطة الزراعية من خلال الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية، مما ساهم في تحديد المساحات الزراعية والمروية، ومراقبة التجاوزات على الأنهار، بالإضافة إلى متابعة بحيرات الأسماك.

كما أشار إلى أن الإدارة الذكية التي تم اعتمادها ساعدت في جمع بيانات دقيقة عن الخزين المائي في دول المنبع مثل تركيا وسوريا وإيران، مما ساهم في تقليل الجهد والوقت.

وأوضح أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة مثل الإسراف في استهلاك المياه، مما يستدعي العمل على تقنين الاستخدام والحفاظ على الموارد المائية.

وأكد أن الحكومة الحالية أحرزت تقدمًا ملحوظًا في ملف المياه، حيث أصبح تحت إشراف مباشر من رئيس الوزراء، مع وجود لجان متخصصة تدير هذا الملف الحيوي.